قال وزير الإعلام البرازيلي فابيو فاريا، إن الرئيس غايير بولسونارو نقل إلى مستشفى لإجراء فحوصات، بعدما شعر بألم في البطن.
وأشار فاريا لرويترز، إلى أن "بولسونارو على ما يرام"، مؤكدا تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية في وقت سابق عن أن الرئيس نقل إلى مستشفى الجيش في برازيليا للخضوع لفحوص طبية.
وأوضح فاريا، أن الرئيس شعر بأنه ليس على ما يرام بسبب متاعب في البطن لذا توجه إلى المستشفى للخضوع لفحوص لأنه سبق أن عانى من انسداد معوي.
وكان بولسونارو قد دخل مستشفى في كانون الثاني الماضي، مصابا بانسداد في الأمعاء، لكن الأطباء سمحوا بخروجه ولم يكن بحاجة للخضوع لجراحة. وكان الانسداد من أحدث مضاعفات تعرضه لطعنة في البطن خلال إحدى فعاليات حملته في 2018.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن بولسونارو، الذي بدأ حملته لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة في تشرين الثاني، كان من المقرر أن يحضر اجتماعا سياسيا للحزب الجمهوري لكنه غاب عنه.
